بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة
الجوار الكنس
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ )
[التكوير: 15-19].
هذه الآيات تحدثنا عن مخلوقات كونية سماها القرآن
الخُنّس
إن الله تبارك وتعالى عندما قال :
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
إنما يحدثنا عن مخلوقات كونية لا تُرى
ولذلك سمى الله الشيطان بـالخناس
فكلمة الخناس تعني الذي لا يُرى
قال تعالى :
( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ )
[الأعراف: 27].
النجوم لها حياة تتشكل وتولد ثم تكبر ، ثم تهرم ، ثم تنقضي حياتها وتموت ويتشكل عنها ثقوب سوداء
حجم الواحدة منها أكبر من حجم الأرض وهذه النجوم الناتجه والتي تسمى بنظر علماء الفلك اليوم
بالثقوب السوداء
خانسة أي لا ترى
وهذه الأجسام أيضاً يقول العلماء عنها أنها تجري مثلها مثل بقية النجوم
قال تعالى :
( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
[يس: 40]
عندما رصد العلماء هذه المخلوقات وجدوا صوراً عديدة لسحابة من الغبار الكوني تدور حول نفسها ،
تدور بحركة عنيفة جداً وبعد إجراء الحسابات وجدوا أن سبب دوران هذا الدخان والغبار الكوني هو وجود ثقب أسود .
يبتلع هذه الغيمة من الدخان ، فعندما يبتلعها تماماً يتشكل إعصار ودوامة
ويدور هذا الغاز والغبار الكوني بسرعة هائلة حول هذا الثقب وفي النتيجة يمتص هذا الثقب كامل هذا الغبار الكوني
ولذلك قالوا :
إن هذه الأجسام تعمل مثل المكنسة الكهربائية كأنها مكنسة تشفط وتجذب أي شيء يقترب منها لمسافة معينة
وهكذا تتجلى أمامنا أهم صفات الثقب الأسود وهي أنه لا يرى
وأنه يجري بسرعات كبيرة
وأنه يكنس ويجذب أي شيء يجده في طريقه
وهذه الصفات الثلاثة هي ما حدثنا عنه القرآن في ثلاث كلمات عندما قال تبارك وتعالى :
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ )
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة
الجوار الكنس
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ )
[التكوير: 15-19].
هذه الآيات تحدثنا عن مخلوقات كونية سماها القرآن
الخُنّس
إن الله تبارك وتعالى عندما قال :
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
إنما يحدثنا عن مخلوقات كونية لا تُرى
ولذلك سمى الله الشيطان بـالخناس
فكلمة الخناس تعني الذي لا يُرى
قال تعالى :
( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ )
[الأعراف: 27].
النجوم لها حياة تتشكل وتولد ثم تكبر ، ثم تهرم ، ثم تنقضي حياتها وتموت ويتشكل عنها ثقوب سوداء
حجم الواحدة منها أكبر من حجم الأرض وهذه النجوم الناتجه والتي تسمى بنظر علماء الفلك اليوم
بالثقوب السوداء
خانسة أي لا ترى
وهذه الأجسام أيضاً يقول العلماء عنها أنها تجري مثلها مثل بقية النجوم
قال تعالى :
( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
[يس: 40]
عندما رصد العلماء هذه المخلوقات وجدوا صوراً عديدة لسحابة من الغبار الكوني تدور حول نفسها ،
تدور بحركة عنيفة جداً وبعد إجراء الحسابات وجدوا أن سبب دوران هذا الدخان والغبار الكوني هو وجود ثقب أسود .
يبتلع هذه الغيمة من الدخان ، فعندما يبتلعها تماماً يتشكل إعصار ودوامة
ويدور هذا الغاز والغبار الكوني بسرعة هائلة حول هذا الثقب وفي النتيجة يمتص هذا الثقب كامل هذا الغبار الكوني
ولذلك قالوا :
إن هذه الأجسام تعمل مثل المكنسة الكهربائية كأنها مكنسة تشفط وتجذب أي شيء يقترب منها لمسافة معينة
وهكذا تتجلى أمامنا أهم صفات الثقب الأسود وهي أنه لا يرى
وأنه يجري بسرعات كبيرة
وأنه يكنس ويجذب أي شيء يجده في طريقه
وهذه الصفات الثلاثة هي ما حدثنا عنه القرآن في ثلاث كلمات عندما قال تبارك وتعالى :
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ )
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم