مسلم

قصيدة زنوب الموت للشاعر تميم Deh65248

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسلم

قصيدة زنوب الموت للشاعر تميم Deh65248

مسلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مسلم

أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات مسلم نتمنى لك دوام الصحة و العافية

MO$LIMمرحبا بكم معنا في منتديات المسلم2 نتمني  لكم  قضاء اسعد الاوقات والتمتع بخدماتنا  MO$LIM
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
للتواصل مع ادارة منتدي مسلم يرجي الاتصال من داخل مصر علي (0100115081)ومن خارج مصر علي (0020100115081)او علي البريدالاكتروني(ledo_a20002000@yahoo.com)
المنتدي انشا لخدمتك فلا تنسونا من صالح دعائكم ومشاركاتكم

    قصيدة زنوب الموت للشاعر تميم

    المسلم
    المسلم
    المدير
    المدير


    هوايتي : المطالعه
    انا من : مصر
    المزاج : قصيدة زنوب الموت للشاعر تميم Pi-ca-22
    الجنس : ذكر

    رسالة SMS ننتظر مساهماتكم لا تبخلو علينا بمعلومه او بموضوع
    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    منتقول قصيدة زنوب الموت للشاعر تميم

    مُساهمة من طرف المسلم الأربعاء يونيو 24, 2009 1:24 pm

    قفي ساعة يفديك قولي وقائله
    ولا تخذلي من بات والدهر خاذله

    أنا عالِم بالحزن منذ طفولتي
    رفيقي فما أخطيه حين أقابله

    وإن له كفّا إذا ما أراحها
    على جبل ما قام بالكف كاهله

    يقلِّبني رأسا على عقب بها
    كما أمسكت ساقَ الوليد قوابلُه

    ويحملني كالصقر يحمل صيده
    ويعلو به فوق السحاب يطاوله

    فإن فر من مخلابه طاح هالكا
    وإن ظل في مخلابه فهو آكله

    عزائي من الظلاَّم إن مت قبلهم
    عموم المنايا ما لها من تجامله

    إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه
    كذلك ما ينجو من الموت قاتله

    فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة
    وهم حسنات الموت حين تسائله

    يقوم بها يوم الحساب مدافعا
    يرد بها ذمامه ويجادله

    ولكن قتلا في بلادي كريمة
    ستبقيه مفقود الجواب يحاوله

    ترى الطفل من تحت الجدار مناديا
    أبي لا تخف – والموت يهطل وابله –

    ووالده رعبا يشير بكفه
    وتعجز عن رد الرصاص أنامله

    على نشرة الأخبار في كل ليلة
    نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله

    لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة
    لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله

    أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة
    كأنا – لعمري – أهله وقبائله

    وقتلى على شط العراق كأنهم
    نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه

    يصلى عليه ثم يوطأ بعدها
    ويحرف عنه عينه متناوله

    إذا ما أضعنا شامها وعراقها
    فتلك من البيت الحرام مداخله

    أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه
    ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله

    فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى
    يبادلنا أعمارنا ونبادله
    [/color][/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:33 am