-أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه-
العمل نعمة من نعم الله تعالى على الانسان فهو بمثابة عبادة يمارسها الانسان كل يوم من اجل مصدر الزرق وتحصيل القوت، فالانسان يكافح من اجل هذه المعيشة متحملا اعباء الحياة فهناك ادلة كثيرة من القرآن والسنة تحدثت عن مضمون العمل يقول الله تبارك وتعالى ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا0
ويقول جل جلاله 0فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرة يره 0
ويقول جل جلاله 0وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون-
فالعمل ينقسم الى قسمين اولها العمل الديني هو الذى ينفذ بالاحكام الشرعية وثانيها العمل الصناعي كما يعرف ذلك في قواعد الاجتهاد سواء من ناحية الشرع او غيره فالعمل الصالح كله نعمة يعمه الشمل ما بين الديني والصناعي فمن كان عمله صالحا فيجزى بالجزاء الطيب للعمل الحسن وهو الجزاء المادي في الحياة الدنيا والثواب الاخروي يوم القيامة .
ومما نراه ما يحدث اليوم ان بعض ارباب العمل يبخسون شيئا من اجور العاملين الذين يعملون تحت ايديهم فهم يمنون عليهم بالاجر دون اية مبالاة
فرب العمل مسئول عن عماله يقول النبي صلى الله عليه وسلم 0كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته0 فيجب على ارباب العمل ان يعطوا العامل اجرته بعد عمله لانه لا عمل بدون اجر فالاجر هو حق للعامل دون أن يمن عليه رب العمل .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم 0اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه
ويقول ايضا -ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة منهم ـ ورجل استأجر اجيرا فلم يوفه اجره0 فهذان الحديثان يؤكدان العناية التامة بالعاملين واعطائهم اجورهم
وعليه كذلك ان يرفق بعامله فلا يؤذيه ولا يحمله مالا يطيق لان العامل له طاقة محددة لا يتعداها يقول الله تبارك وتعالى 0لا يكلف الله نفسا الا وسعها0
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم 0ولا تكلفوهم مالا يطيقون 0ويقول ايضا 0فاذا كلفتموهم فأعينوهم 0 وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطي المتزوج حظين ويعطي العزب حظا واحدا تقديرا منه صلى الله عليه وسلم لحقوق هذا الانسان وكفايته المعيشية ، ويقول صلى الله عليه وسلم من ولي لنا عملا وليس له منزل فليتخذ منزلا او ليس له زوجة فليتزوج او ليس له دابة فليتخذ دابة
فالاسلام قد ضمن للعاملين حقوقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم
ولأ سرهم
فلا يجوز لرب العمل ان يؤذيه بل يجب ان يعطيه حقه في الاجر والراحة واداء العبادات والقيام بحق الزوجية والوالدين
يقول النبي صلى الله عليه وسلم 0ان لنفسك عليك حقا وان لجسدك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا وان لعينيك حقا0،
قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام نهى عن استئجار الاجير في حتى يتبين له اجره. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم -ظلم الاجير اجره من الكبائر
لا يجوز مماطلة العاملين في حقوقهم لان ذلك يسبب الهلاك للعامل ولاسرته مما يعطل لهم اساليب المعيشة من مأكل ومشرب وملبس وكذلك يؤدي الى تقاعس العامل عن عمله وعدم اتقانه لذلك العمل الموكل اليه لانه لا يستوفي اجرته بعد عمله .
وفي الحديث القدسي فيما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين0 قال جل جلاله 0ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة . رجل اعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا ثم اكل ثمنه ورجل استأجر اجيرا فاستوفى ولم يعطه اجره
هذا ونرجوا من كل رب عمل ان يعدل بين عماله الذين يعملون تحت يديه يقول الرسول صلوات الله عليه وسلامه 0كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالعاملون هم رعية وامانة عند رب العمل وهو مسؤول عنهم .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم 0المؤمن من امنه الناس على اموالهم وانفسهم 0، ويجب عليه كذلك ان يعطيهم حقوقهم لان الدنيا ليست بدار قرار والاخرة خير وابقى فمن لم يستطع ان يعطي الناس حقوقهم فلا يستعبدهم وهم احرار ولا يهين كرامتهم وهم اعزاء ولا يجلب لهم الذل والمحن فليعلم كل انسان انه مسئول عن كل كبيرة وصغيرة يوم القيامة.
هذا وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
العمل نعمة من نعم الله تعالى على الانسان فهو بمثابة عبادة يمارسها الانسان كل يوم من اجل مصدر الزرق وتحصيل القوت، فالانسان يكافح من اجل هذه المعيشة متحملا اعباء الحياة فهناك ادلة كثيرة من القرآن والسنة تحدثت عن مضمون العمل يقول الله تبارك وتعالى ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا0
ويقول جل جلاله 0فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرة يره 0
ويقول جل جلاله 0وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون-
فالعمل ينقسم الى قسمين اولها العمل الديني هو الذى ينفذ بالاحكام الشرعية وثانيها العمل الصناعي كما يعرف ذلك في قواعد الاجتهاد سواء من ناحية الشرع او غيره فالعمل الصالح كله نعمة يعمه الشمل ما بين الديني والصناعي فمن كان عمله صالحا فيجزى بالجزاء الطيب للعمل الحسن وهو الجزاء المادي في الحياة الدنيا والثواب الاخروي يوم القيامة .
ومما نراه ما يحدث اليوم ان بعض ارباب العمل يبخسون شيئا من اجور العاملين الذين يعملون تحت ايديهم فهم يمنون عليهم بالاجر دون اية مبالاة
فرب العمل مسئول عن عماله يقول النبي صلى الله عليه وسلم 0كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته0 فيجب على ارباب العمل ان يعطوا العامل اجرته بعد عمله لانه لا عمل بدون اجر فالاجر هو حق للعامل دون أن يمن عليه رب العمل .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم 0اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه
ويقول ايضا -ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة منهم ـ ورجل استأجر اجيرا فلم يوفه اجره0 فهذان الحديثان يؤكدان العناية التامة بالعاملين واعطائهم اجورهم
وعليه كذلك ان يرفق بعامله فلا يؤذيه ولا يحمله مالا يطيق لان العامل له طاقة محددة لا يتعداها يقول الله تبارك وتعالى 0لا يكلف الله نفسا الا وسعها0
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم 0ولا تكلفوهم مالا يطيقون 0ويقول ايضا 0فاذا كلفتموهم فأعينوهم 0 وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطي المتزوج حظين ويعطي العزب حظا واحدا تقديرا منه صلى الله عليه وسلم لحقوق هذا الانسان وكفايته المعيشية ، ويقول صلى الله عليه وسلم من ولي لنا عملا وليس له منزل فليتخذ منزلا او ليس له زوجة فليتزوج او ليس له دابة فليتخذ دابة
فالاسلام قد ضمن للعاملين حقوقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم
ولأ سرهم
فلا يجوز لرب العمل ان يؤذيه بل يجب ان يعطيه حقه في الاجر والراحة واداء العبادات والقيام بحق الزوجية والوالدين
يقول النبي صلى الله عليه وسلم 0ان لنفسك عليك حقا وان لجسدك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا وان لعينيك حقا0،
قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام نهى عن استئجار الاجير في حتى يتبين له اجره. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم -ظلم الاجير اجره من الكبائر
لا يجوز مماطلة العاملين في حقوقهم لان ذلك يسبب الهلاك للعامل ولاسرته مما يعطل لهم اساليب المعيشة من مأكل ومشرب وملبس وكذلك يؤدي الى تقاعس العامل عن عمله وعدم اتقانه لذلك العمل الموكل اليه لانه لا يستوفي اجرته بعد عمله .
وفي الحديث القدسي فيما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين0 قال جل جلاله 0ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة . رجل اعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا ثم اكل ثمنه ورجل استأجر اجيرا فاستوفى ولم يعطه اجره
هذا ونرجوا من كل رب عمل ان يعدل بين عماله الذين يعملون تحت يديه يقول الرسول صلوات الله عليه وسلامه 0كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالعاملون هم رعية وامانة عند رب العمل وهو مسؤول عنهم .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم 0المؤمن من امنه الناس على اموالهم وانفسهم 0، ويجب عليه كذلك ان يعطيهم حقوقهم لان الدنيا ليست بدار قرار والاخرة خير وابقى فمن لم يستطع ان يعطي الناس حقوقهم فلا يستعبدهم وهم احرار ولا يهين كرامتهم وهم اعزاء ولا يجلب لهم الذل والمحن فليعلم كل انسان انه مسئول عن كل كبيرة وصغيرة يوم القيامة.
هذا وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين