الاسم : محمد حسان
الدولة : مصر
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
هو الشيخ الأجل ، أسد المنابر ، خطيب الأكابر ، السلفي الأثري ، المجاهد الصبور ، المربي القدوة ، بقية السلف الكرام ، ومأثرة أهل السنة العظام .. الشيخ العلامة محمد حسان المنصوري المصري ، حفظه الله وسدده وأعلى قدره في العالمين.
درس في جامعة القاهرة ، وكان قد حفظ القرآن صغيرا ، وكان عذب الصوت جميله ، أم الناس في المساجد وهو بعد يافع لم ينضم لسلك الدراسة الجامعية فعزم على الترحال في طلب العلم، وانتقل إلى بلاد الجزيرة، حيث كان يخطب في مساجد بعض مدنها، حتى اشتهر أمره، وعلا ذكره، وطلب العلم عن أكابر العصر وجالسهم وتعلم منهم ، مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وآخرين لا تعيهم ذاكرتي فزكوه وقدموه، وخطب بين أيديهم مرة بإذنهم فأثنوا على خطبته ، وتتلمذ على الشيخ ابن عثيمين في كثير من شروح كتبه، حتى أن الشيخ ابن عثيمين عظمت ثقته فيه حتى إنه طلب منه أن يدرس في المعهد العلمي في القصيم .
فلما عاد من بلاد الجزيرة إلى مصر إستوطن محافظته المنصورة، وابتنى بها بيتا صار قبلة لطلبة العلم والعلماء والدعاة ، وجعل من مدينة إقامته ( المنصورة ) مركز ينطلق منها في دعوته إلى كل محافظات مصر ، وبخاصة محافظة القاهرة والإسكندرية ، فعرفته المنابر بكل اتجاهاتها ، وكانت خطبته محل إجماع من كل الجماعات الإسلامية، وتوجيهاته محل اتفاق بين كل الغيورين على الشأن الإسلامي ، وكان على علاقة جيدة مع كل الجماعات ، وبخاصة علماء أهل السنة ودعاتها في كل مكان ، ولم تحصل بينه وبين أحد خصومة يبتديها من نفسه ، حتى من سبه ورماه لم ينتقم منه الشيخ ولو بكلمة واحدة ، ولماذا يفعل وهو محل إجماع الموافق والمخالف ؟. الشيخ جهوري الصوت عذبه ، إذا قال أسمع ، وإذا وعظ أخضع ، لا يلحن ، بل يتميز بفصاحة سهلة واضحة عذبة ، جمله وعبارات قصيرة لا يتعب السامع من تتبعها ، يرتب الخطبة في نقاط وعناصر بحيث يخرج المستمع بخلاصة تسهل له حكاية الخطبة لغيره.
اشتهر الشيخ بفصاحة اللسان، وقدرته على التركيز في المعلومة واختصارها وجذب انتباه السامعين ، بحيث لا يمكن بحال أن نجد من السامعين لدروسه وخطبه من قد هام في أدوية الدنيا ، أو نام في سرابات الأحلام ، إشتهر بحبه للعلماء والدعاة وتعظيمه لهم ، فكان إذا التقى أحدا منهم قبل يده أمام الناس لا يتحرج من ذلك ولا يتوانى ، فكان بذلك محبوبا من كل طلبة العلم معظما عند جمهور العوام .
حب الناس للشيخ محمد حسان مضرب مثل بين كل المشايخ والدعاة ، وما يذهب الشيخ إلى مكان إلى ويتهالك الناس عليه تقبيلا ومصافحة حتى إنه في مرات كثيرة كان يسقط أرضا من تدافع الأخوة عليه ، . وقد حدثنا الشيخ مرة أن والدته كانت كثيرا ما تدعو له قائلة : ربنا يحبب فيه خلقك ، بلغتها الريفية البسيطة ، وكأن الله استجاب لها دعاءها ، فما حل بمكان إلا وكتب الله له القبول بين الناس ، وما سمع شرائطه أحد من الخلق إلا وتأثر بها ، بل إن خطبه ومحاضراته يتوافد عليها شباب من كل الجماعات والأطياف فإنه كان حريصا وما زال على جمع وحدة الصف بين الجماعات العاملة في الساحة .
أما علمه وسعة اطلاعه ففما يطول له العجب ، فقد رزق الشيخ نجابة في الحفظ والاستحضار ، أما القرآن فيستظهره ، وأما الأحاديث فلا يرويها إلامخرجة ، وأما الأشعارفهو مضرب مثل في حفظها وإلقائها .
يتميز الشيخ بفكر واسع الأفق ، يرى أن كلمة المسلمين يجب ان تجتمع على الحق والعمل الصالح ، وأن أهل السنة والجماعة يجب أن يكونوا على قدر المسئولية لمواجهة التحديات الضخمة التي تحيق بهم.
الدولة : مصر
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
هو الشيخ الأجل ، أسد المنابر ، خطيب الأكابر ، السلفي الأثري ، المجاهد الصبور ، المربي القدوة ، بقية السلف الكرام ، ومأثرة أهل السنة العظام .. الشيخ العلامة محمد حسان المنصوري المصري ، حفظه الله وسدده وأعلى قدره في العالمين.
درس في جامعة القاهرة ، وكان قد حفظ القرآن صغيرا ، وكان عذب الصوت جميله ، أم الناس في المساجد وهو بعد يافع لم ينضم لسلك الدراسة الجامعية فعزم على الترحال في طلب العلم، وانتقل إلى بلاد الجزيرة، حيث كان يخطب في مساجد بعض مدنها، حتى اشتهر أمره، وعلا ذكره، وطلب العلم عن أكابر العصر وجالسهم وتعلم منهم ، مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وآخرين لا تعيهم ذاكرتي فزكوه وقدموه، وخطب بين أيديهم مرة بإذنهم فأثنوا على خطبته ، وتتلمذ على الشيخ ابن عثيمين في كثير من شروح كتبه، حتى أن الشيخ ابن عثيمين عظمت ثقته فيه حتى إنه طلب منه أن يدرس في المعهد العلمي في القصيم .
فلما عاد من بلاد الجزيرة إلى مصر إستوطن محافظته المنصورة، وابتنى بها بيتا صار قبلة لطلبة العلم والعلماء والدعاة ، وجعل من مدينة إقامته ( المنصورة ) مركز ينطلق منها في دعوته إلى كل محافظات مصر ، وبخاصة محافظة القاهرة والإسكندرية ، فعرفته المنابر بكل اتجاهاتها ، وكانت خطبته محل إجماع من كل الجماعات الإسلامية، وتوجيهاته محل اتفاق بين كل الغيورين على الشأن الإسلامي ، وكان على علاقة جيدة مع كل الجماعات ، وبخاصة علماء أهل السنة ودعاتها في كل مكان ، ولم تحصل بينه وبين أحد خصومة يبتديها من نفسه ، حتى من سبه ورماه لم ينتقم منه الشيخ ولو بكلمة واحدة ، ولماذا يفعل وهو محل إجماع الموافق والمخالف ؟. الشيخ جهوري الصوت عذبه ، إذا قال أسمع ، وإذا وعظ أخضع ، لا يلحن ، بل يتميز بفصاحة سهلة واضحة عذبة ، جمله وعبارات قصيرة لا يتعب السامع من تتبعها ، يرتب الخطبة في نقاط وعناصر بحيث يخرج المستمع بخلاصة تسهل له حكاية الخطبة لغيره.
اشتهر الشيخ بفصاحة اللسان، وقدرته على التركيز في المعلومة واختصارها وجذب انتباه السامعين ، بحيث لا يمكن بحال أن نجد من السامعين لدروسه وخطبه من قد هام في أدوية الدنيا ، أو نام في سرابات الأحلام ، إشتهر بحبه للعلماء والدعاة وتعظيمه لهم ، فكان إذا التقى أحدا منهم قبل يده أمام الناس لا يتحرج من ذلك ولا يتوانى ، فكان بذلك محبوبا من كل طلبة العلم معظما عند جمهور العوام .
حب الناس للشيخ محمد حسان مضرب مثل بين كل المشايخ والدعاة ، وما يذهب الشيخ إلى مكان إلى ويتهالك الناس عليه تقبيلا ومصافحة حتى إنه في مرات كثيرة كان يسقط أرضا من تدافع الأخوة عليه ، . وقد حدثنا الشيخ مرة أن والدته كانت كثيرا ما تدعو له قائلة : ربنا يحبب فيه خلقك ، بلغتها الريفية البسيطة ، وكأن الله استجاب لها دعاءها ، فما حل بمكان إلا وكتب الله له القبول بين الناس ، وما سمع شرائطه أحد من الخلق إلا وتأثر بها ، بل إن خطبه ومحاضراته يتوافد عليها شباب من كل الجماعات والأطياف فإنه كان حريصا وما زال على جمع وحدة الصف بين الجماعات العاملة في الساحة .
أما علمه وسعة اطلاعه ففما يطول له العجب ، فقد رزق الشيخ نجابة في الحفظ والاستحضار ، أما القرآن فيستظهره ، وأما الأحاديث فلا يرويها إلامخرجة ، وأما الأشعارفهو مضرب مثل في حفظها وإلقائها .
يتميز الشيخ بفكر واسع الأفق ، يرى أن كلمة المسلمين يجب ان تجتمع على الحق والعمل الصالح ، وأن أهل السنة والجماعة يجب أن يكونوا على قدر المسئولية لمواجهة التحديات الضخمة التي تحيق بهم.