السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هي الأيام تمضي بنا إلى ميدان المسابقة نعم إنها مسابقة ليس فيها مجال للهزل و لا للعب و لا للتهريج و لا مجال فيها
للهواة ، إنها مسابقة جد خطيرة ، إنها مسابقة دخول الجنة قال تعالى " و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن ليبلوكم
فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات " . إنها فعلا مسابقة و لكنها مسابقة للقلوب ، و شرط دخولها أن يكون لديك قلبا قال تعالى "
إلا مكن أتى الله بقلب سليم " فالطريق إلى الله لا يقطع بالأقدام و لكن بالقلوب .
شروط المسابقة أن تأتي بقلبك شريطة أن يكون :
1 - قلبا لا يعرف القضبان :
أي حرا ، مطلقا يقول شيخ الإسلام بن تيمية : " المحبوس من حبس قلبه عن الله ، و المأسور
من أسره هواه " . فالموحد لا يحب إلا الله ، لا يحب والديه إلا لله و لا يحب زوجته إلا لله . سؤال : حقيقة هل نحب الله ؟
هذا السؤال يحتاج إلى وقفة ، شروط المحبة ثلاثة :
أ - أن تسبق محبة الله كل محبة .
ب - أن تقهر محبة الله كل محبة .
ج - أن تكون محبة الله متبوعة و جميع المحاب تابعة .
هل الله عندك الأول فلا شئ قبله أم أنك ابتليت بمحبوبات فيأتي الله بعدها . فالموحد لا يحب إلا الله و كل طاقته على الحب
استنفدها على حب الله فلم تعد له مقدرة على أن يحب غير الله ، و هذا هو القلب الحر ، قال شيخ الإسلام بن تيمية : " و لا
تصح لك لله عبودية مادام لغيرك فيك بقية " . فالقلب الحر لا تأسره شهوة و لا يملكه مظهر و لا تستعبده امرأة و لا يعبده
مال . قال رجل لعبد عنده اسكت أنت عبدي فضحك العبد و قال : إن كنت عبدك لأنك اشتريتني بمالك فأنت عبد عبدي ،
فقال : كيف ذلك ؟ قال : لأنك تستعبدك شهوتك فتأمر في و تنهى و أنا آمر شهوتي فتطيعني و لا أطيعها فشهوتي عبدي و
أنت عبد الشهوة فأنت عبد عبدي ".
ها هي الأيام تمضي بنا إلى ميدان المسابقة نعم إنها مسابقة ليس فيها مجال للهزل و لا للعب و لا للتهريج و لا مجال فيها
للهواة ، إنها مسابقة جد خطيرة ، إنها مسابقة دخول الجنة قال تعالى " و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن ليبلوكم
فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات " . إنها فعلا مسابقة و لكنها مسابقة للقلوب ، و شرط دخولها أن يكون لديك قلبا قال تعالى "
إلا مكن أتى الله بقلب سليم " فالطريق إلى الله لا يقطع بالأقدام و لكن بالقلوب .
شروط المسابقة أن تأتي بقلبك شريطة أن يكون :
1 - قلبا لا يعرف القضبان :
أي حرا ، مطلقا يقول شيخ الإسلام بن تيمية : " المحبوس من حبس قلبه عن الله ، و المأسور
من أسره هواه " . فالموحد لا يحب إلا الله ، لا يحب والديه إلا لله و لا يحب زوجته إلا لله . سؤال : حقيقة هل نحب الله ؟
هذا السؤال يحتاج إلى وقفة ، شروط المحبة ثلاثة :
أ - أن تسبق محبة الله كل محبة .
ب - أن تقهر محبة الله كل محبة .
ج - أن تكون محبة الله متبوعة و جميع المحاب تابعة .
هل الله عندك الأول فلا شئ قبله أم أنك ابتليت بمحبوبات فيأتي الله بعدها . فالموحد لا يحب إلا الله و كل طاقته على الحب
استنفدها على حب الله فلم تعد له مقدرة على أن يحب غير الله ، و هذا هو القلب الحر ، قال شيخ الإسلام بن تيمية : " و لا
تصح لك لله عبودية مادام لغيرك فيك بقية " . فالقلب الحر لا تأسره شهوة و لا يملكه مظهر و لا تستعبده امرأة و لا يعبده
مال . قال رجل لعبد عنده اسكت أنت عبدي فضحك العبد و قال : إن كنت عبدك لأنك اشتريتني بمالك فأنت عبد عبدي ،
فقال : كيف ذلك ؟ قال : لأنك تستعبدك شهوتك فتأمر في و تنهى و أنا آمر شهوتي فتطيعني و لا أطيعها فشهوتي عبدي و
أنت عبد الشهوة فأنت عبد عبدي ".